قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، إن إسرائيل «قصفت مناطق سكنية داخل إيران، لكننا استهدفنا قيادة (الموساد)، وآخر صاروخ أطلقناه اخترق 8 طبقات من منظومات الدفاع الجوي وأصاب مراكزهم الحساسة العسكرية والأمنية، وضرب مركز التجسس التابع للنظام الإسرائيلي».
وأفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن علي نيكزاد، نائب رئيس البرلمان الذي يزور باكستان على رأس وفد برلماني للمشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات، صرح، في مقابلة مع قناة «سماء» الباكستانية الناطقة بالأردية، أنه يدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع، الثلاثاء، في إسلام آباد، مقدّماً التعازي إلى الشعب والحكومة الباكستانيين، مضيفاً: «لقد شهدنا في إيران مثل هذه الحوادث الإرهابية، والإرهاب قد مارس علينا ظلماً مضاعفاً».
وأضاف أن «الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني على بلادنا تمّ بضوء أخضر من الولايات المتحدة»، مشدداً على أن «الطاقة النووية هي حق مشروع لنا»، موضحاً أن «الولايات المتحدة، قبل تغيير النظام السياسي في إيران وقيام الجمهورية الإسلامية بإرادة الشعب، كانت نفسها تسعى لأن تصبح إيران دولة نووية، لكنها كانت أول مَن عارض ذلك بعد قيام النظام الجديد».
وتابع أن «الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يشكلان تهديداً خطيراً للمنطقة؛ فهما يلعبان أدواراً لإثارة الفوضى وبيع الأسلحة». وأكد أن «السلام والأمن هما الطريق نحو تنمية المنطقة. وإذا أردنا التقدم فلا بد من علاقات ودية بين دول المنطقة، وأي اضطراب في الدول المجاورة سيكون مؤلماً ويضرّ بالمنطقة بأكملها».
وقال نيكزاد إن «إيران أجرت مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لكن في الوقت نفسه شنّ الكيان الصهيوني هجوماً علينا، معتقداً أنه إذا بدأ حرباً ضدنا فسينتهي الأمر بسرعة، إلا أن الجميع رأى كيف وقف الشعب الإيراني متحداً في وجه المعتدي».
وتابع قائلاً: «الكيان الصهيوني قصف مناطقنا السكنية، لكننا استهدفنا قيادة (الموساد)، وآخر صاروخ أطلقناه اخترق ثماني طبقات من منظومات الدفاع الجوي وأصاب المراكز الحساسة العسكرية والأمنية لديهم، وضرب مركز التجسس التابع للكيان الصهيوني. وبعد الضربات التي وجهناها لهم، بدأ الكيان الإسرائيلي يتوسل لوقف الحرب».
وأضاف: «يجب أن يعلم الأعداء أننا نسعى إلى الاستقلال، وأننا نطوّر برنامجنا النووي لأغراض طبية وعلمية وصناعية».








